أحيت جامعة محمد خيضر بسكرة صبيحة الفاتح من رمضان المبارك الذكرى الثانية والستون ليوم الطالب 19 ماي 1956 بقاعة المحاضرات الكبرى الشهيد عمر عساسي، باشراف شخصي من والي الولاية المحترم السيد أحمد كروم، والوفد المرافق له من سلطات محلية مدنية وعسكرية إلى جانب مدير جامعة محمد خيضر بسكرة الاستاذ الدكتور أحمد بوطرفاية والأسرة الجامعية من إطارات وطلاب، وكذا حضور نخبة من مجاهدي الولاية.
استهل الحفل بتدشين نصب تذكاري يحمل ذكرى عيد الطالب المباركة بالحرم الجامعي من طرف السيد والي الولاية المحترم، الذي طاف بعد ذلك بمختلف الأجنحة المخصصة لعرض أنشطة نوادي الجامعة المتنوعة
.
افتتح الاحتفال بكلمة مدير الجامعة التي دعا من خلالها الطلبة الى المثابرة والعمل الجاد سعيا لتحقيق اعلى المراتب للمساهمة في ترقية الولاية والوطن.
كما اشار في معرض حديثه الى الجانب التاريخي من معاناة الطلاب ابان ثورة التحرير وموقفهم البطولي لاسترجاع السيادة الوطنية.
والي الولاية بدوره أبدى استحسانه معربا عن فرحته واعتزازه بما تقدمه جامعة محمد خيضر وأبنائها في مختلف المحافل الوطنية والدولية، معرجا على تلك الحقبة التي عايشها الطلبة الجزائريين آنذاك، كما جدد دعمه في هذا المنبر لجامعتنا.
شهد اللقاء العديد من العروض المتميزة، وصلات شعرية، رسومات وعروض مسرحية هادفة.
تخلل هذا الحدث وقفة رمزية عرفانا لمجاهدي الولاية الأبطال الذين تم تكريمهم بالمناسبة، إلى جانب تكريم الطلبة المتفوقين في البطولات الرياضية المحلية والوطنية ، بالاضافة الى تكريم المواهب الثقافية التي تزخر بها جامعتنا دون أن ننسى النوادي الطلابية التي لها أثر بالغ في اثراء المشهد الثقافي للجامعة.
خلال هذا الحفل تم تكريم ممثلي الطلبة الأجانب.
اسدل الستار على فعاليات هذا الحفل بأخذ صورة تذكارية تضم والي الولاية، الاسرة الجامعية والأسرة الثورية