اختتمت جامعة محمد خيضر بسكرة صباح يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 فعاليات برنامج المرافقة البيداغوجية للأساتذة الباحثين حديثي التوظيف في شقيه الحضوري وعن بعد (TIC)، خلال حفل احتضنته قاعة المحاضرات نعيمة خضراوي بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، ضمن جهود الجامعة لتعزيز التكوين المستمر ودعم الكفاءات الجديدة.
وشهد الحفل حضور مدير الجامعة الأستاذ عبد الحميد جفال، ونائب مدير الجامعة للطور الثالث ما بعد التدرّج الأستاذ سليم بيطام، ونائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجيا الأستاذ زواي مفتاح، إلى جانب الأستاذ كحلول العيد مسؤول خلية ضمان الجودة، والأستاذة ميمونة مناصرية مسؤولة خلية اليقظة البيداغوجية ومرافقة الأساتذة، وعدد من عمداء الكليات، ومدير ملحقة المدرسة العليا للأساتذة، ونائبة مدير ملحقة الطب، وعدد من المؤطرين والمشاركين في الدورة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت الأستاذة ميمونة مناصرية أن نجاح الدورة جاء ثمرة تنسيق فعّال بين خلية اليقظة البيداغوجية والمؤطرين والهيئات البيداغوجية المشاركة، مشددة على متابعة تنفيذ البرنامج وضمان جودة محتواه، ومرافقة الأساتذة الجدد في جميع مراحل التكوين، مشيرة إلى أن الدورة شملت 20 ورشة تكوينية تناولت 26 موضوعًا متنوعًا ساهمت في تطوير الكفاءات البيداغوجية للأساتذة الجدد، معربة عن تقديرها لالتزام المؤطرين وتفاعل المشاركين، ومؤكدة استمرار الخلية في تعزيز ثقافة الجودة والتكوين المستمر داخل الجامعة.
وشهد الحفل أيضًا مداخلات ختامية من نواب مدير الجامعة، حيث أشاد الأستاذ سليم بيطام بالمحتوى العلمي والتربوي الغني الذي قدمته الدورة، مؤكدًا على أهمية التكوين المستمر لتعزيز جودة الأداء الجامعي، ومبرزًا الدور الحيوي للأستاذ في المؤسسة الجامعية والبحثية، وضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة ورسالة الأستاذ النبيلة في تنشئة جيل جديد من الباحثين والمعلمين. فيما نوّه الأستاذ زواي مفتاح نائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجيا بالجهود المبذولة من قبل المؤطرين والمشاركين، مؤكدًا أن هذه الدورة تمثل ترجمة فعلية لسياسة الجامعة في دعم ومرافقة الكفاءات الجديدة وتمكينهم من أدوات التدريس الحديثة، مشيدًا بمستوى التفاعل وروح الالتزام التي أظهرتها جميع الأطراف.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب مدير الجامعة الأستاذ عبد الحميد جفال عن اعتزازه بالجهود التي بذلها المشاركون والمؤطرون لإنجاح دورة المرافقة البيداغوجية، مؤكّدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بمرافقة الكفاءات الجديدة وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والمهنية، وشدّد على أن هذه البرامج تمثل حجر الزاوية في ترسيخ ثقافة الجودة والتميز داخل المؤسسة الجامعية، داعيًا الجميع إلى الاستمرار في تطوير مهاراتهم والارتقاء برسالة الأستاذ الجامعي النبيلة. وبعد كلمته، أعلن رسميًا عن اختتام دورة المرافقة البيداغوجية 2024/2025.
تلا ذلك تقديم شهادات تقديرية للمشاركين والمؤطرين، عرفانًا بالجهود المبذولة طوال فترة المرافقة البيداغوجية، وما قدموه من مساهمات فعّالة في إنجاح هذا البرنامج التكويني المتميز.
واختتمت الفعالية بحفل تكريمي على شرف المؤطرين والمشرفين، الذي يمثل إضافة نوعية لمسار التكوين الجامعي في بسكرة.
