احتضنت قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة بسكرة صبيحة يوم الثلاثاء 16 ماي 2023 فعاليات الحفل الختامي لنهائي المسابقة الوطنية لمنشط الجامعة في طبعتها الأولى والتي ينظمها الصوت الوطني للطلبة الجزائريين VNEA تحت شعار "منشط اليوم اعلامي الغد "، وذلك بحضور مدير الجامعة بالنيابة الأستاذ محمود دبابش والأسرة الجامعية، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية والأمنية والأسرة الإعلامية.
في كلمته الافتتاحية رحب رئيس المكتب الولائي لمنظمة الصوت الوطني للطلبة الجزائريين الطالب أيوب بن عدي بالحضور خاصا بالذكر الشيخ وليد مهساس وكذا قامات الإعلام بالجزائر أعضاء لجنة التحكيم ضيوف شرف هذا الحفل، ليشير بعدها إلى بدايات تصفيات هذه المسابقة الوطنية خلال الشهر الفضيل حضوريا وعن بعد وعدد المشاركين الذي فاق 80 مشاركا من مختلف جامعات الوطن، ليدعو بعده الشيخ وليد مهساس المشاركين وكل الطلبة إلى التنوع في الإبداع، بعدما وجه شكره للقائمين على تنظيم هذه الفعاليات، ليحظى بعدها بتكريم من قبل نائب مدير الجامعة للتكوين في الطور الأول والثاني الأستاذ عبد الحميد جفال.
وقبيل الإعلان عن الافتتاح الرسمي لأجواء المنافسة من طرف نائب مدير الجامعة الذي تمنى تحقيق الإفادة للطلبة وخاصة طلبة الإعلام والاتصال من خلال هذه الطبعة الاولى المتميزة، استعرض عضو لجنة التحكيم والمشرف العام على المسابقة الطالب عبد الحليم غربية معايير الانتقاء المعتمدة في تحديد الفائز من بين ال10 المتأهلين للنهائي ومنها معيار الصوت، لغة الجسد، سلامة اللغة، المقدمة الشاملة والارتجالية في الإلقاء، لينوه الطالب صلاح الدين بن لمبارك عضو المكتب الوطني للمنظمة في كلمته بدعم ادارة جامعة بسكرة لهذه التظاهرة وتسخيرها كل الامكانيات لانجاحها.
ضيوف الشرف أعضاء لجنة التحكيم المتألقة المكونة من أبرز الإعلاميين الجزائريين من التلفزيون العمومي وقناة الشروق وكذا القناة الناطقة بالأمازيغية النجمة منى لعواد، الاعلامي المميز محسن بوزرطيط، الاعلامي المتمكن لطفي عيشوني، والاعلامي الراقي رفيق تودافت، أعربوا في كلمتهم عن خالص سعادتهم بتلقي دعوة تحكيم هذا النهائي المصادف لعيد الطالب، مؤكدين أن الفوز الحقيقي هو نجاح تنظيم هذا المهرجان الذي من شأنه رسم مسار الحياة المهنية للطلبة المشاركين مستقبلا، داعين المشاركين إلى التحلي بالثقة في النفس والتركيز على الشخصية عند خوض غمار هذا التنافس.
أجواء هذا السباق تميزت بمشاركة قوية لطلبة من مختلف جامعات الوطن شهدت مستوى عالي من الأداء أظهر فيها المشاركين قدرات ملفتة في التنشيط والتقديم، كما تخلل الحدث كذلك تقديم وصلات إنشادية لفرقة أنغام الزيبان وكذا الطالب الطيب كبوط المتوج بمسابقة مزامير داوود في طبعتها الأولى، كما لم تخلو أيضا من التكريمات الخاصة التي حظي بها مدير الجامعة بالنيابة، الأمين العام، عمداء الكليات، مستشار مدير الجامعة المكلف بالتنظيمات، مدير الخدمات الجامعية شتمة، مدير الاقامة قربازي الصافية وغيرهم من الشخصيات الفاعلة.
سلسلة هذه التكريمات مست أيضا أعضاء لجنة التحكيم، ممثلي مختلف التنظيمات والنوادي الطلابية الطلبة المشاركين في التصفيات، أعضاء فرقة أنغام الزيبان، ممثل الهلال الأحمر الجزائري، محافظ المهرجان وأعضاء المنظمة الطلابية VNEA.
مداولات لجنة التحكيم لنهائي هذه الطبعة الأولى والتي أكدت أن الكل فائز رغم أن المتوج واحد منحت جائزة محافظة المهرجان للطالب أنس محمدي من جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان، أما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب الطالبة بثينة بن نية من جامعة سطيف، فيما عاد المركز الثالث للطالبة نسرين راحم من جامعة الطارف، لتحقق ابنة جامعة بسكرة الطالبة أمال بودراس المرتبة الثانية بعد تتويج الطالبة سلمى بوديار بالمركز الأول لهذا المهرجان.
أجواء فريدة عاشها كل من حضر نهائي منشط الجامعة في طبعتها الأولى على أن تضرب لنا موعدا آخر منظمة الصوت الوطني للطلبة الجزائريين لهذا الحدث الثقافي الناجح لتسمعنا تغريدات أخرى بحناجر الطلبة الجزائريين.