انطلقت صبيحة يوم الخميس 24 نوفمبر 2022 بكلية الحقوق والعلوم السياسية- قسم العلوم السياسية- لجامعة بسكرة أشغال الملتقى الوطني الموسوم ب"دور الديمقراطية التشاركية في تعزيز الحوكمة البيئية في الجزائر" والذي احتضنته قاعة محاضرات الكلية بالقطب الجامعي شتمة بحضور مدير الجامعة الأستاذ احمد بوطرفاية، مسؤولي وإطارات الجامعة والكلية والاسرة الجامعية من اساتذة وطلبة.
إشكالية الملتقى حسب رئيسته الأستاذة منى زنودة تتعلق بدراسة وتتحليل دور الديمقراطية التشاركية في مختلف صورها المحلية أو الوطنية في تكريس وتعزيز الحوكمة البيئية في الجزائر، لتشير ايضا الى عدد الملخصات التي استقبلتها الهيئة العلمية للملتقى والتي اختارت منها 48 مداخلة من أصل 70 بحثا، ليتحدث بعدها رئيس القسم الأستاذ بلال قريب عن الإطار العام لهذا الحدث الرامي لإيجاد الحلول البيئية في الجزائر في ظل التوجه نحو حوكمة البيئة، وذلك عبر التطرق لمفاهيمها والتحولات التي شهدتها وتوضيح جميع الرؤى والدراسات ذات العلاقة بالموضوع، كما أشار عميد الكلية الاستاذ عبد الرؤوف دبابش في كلمته الى اهمية تنظيم هذا المؤتمر خاصة في ظل التحولات البيئية التي يشهدها العالم وتزامنه مع مؤتمر المناخ بشرخ الشيخ المصرية، ليتطرق ايضا الى الحوكمة ودور الديمقراطية التشاركية في دعم آلياتها.
مدير الجامعة خلال الإعلان عن الإفتتاح الرسمي وبعد أن أشاد بمجهودات اللجنة العلمية والتنظيمية للملتقى، دعا الى العمل على الخروج بنتائج وتوصيات تخدم الهدف الأساسي من هذا اللقاء العلمي والإستفادة من مخرجاته التي ستقدم الإضافة في هذا المجال.
يهدف هذا الملتقى إلى تحقيق العديد من الأغراض العلمية منها تحليل العلاقة بين الديمقراطية التشاركية والحوكمة البيئية ودراسة آليات تحقيقها في الجزائر محليا، إضافة لتقييم وتقويم دعائم تحقيق الحوكمة البيئية في الجزائر من خلال دراسة هو مختلف التشريعات القانونية والأطر المؤسسية والمنظمة لقطاع البيئة.