إحتفاء باليوم الوطني للهجرة 17 اكتوبر 1961 نظم "مخبر الدراسات التاريخية والحضارية للأوراس والصحراء الشرقية عبر العصور" لكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بجامعة بسكرة صبيحة يوم الإثنين 17 أكتوبر 2022 بقاعة المحاضرات الكبرى للقطب الجامعي شتمة، يوما دراسيا بعنوان "الأبحاث العلمية حول الثورة التحريرية الجزائرية في الجامعات الغربية" وذلك بإشراف مدير الجامعة الأستاذ أحمد بوطرفاية، وحضور أعضاء الاسرة الجامعية من السادة نواب المدير، عمداء الكليات، أساتذة وطلبة.
كلمة رئيسة اليوم الدراسي الأستاذة وافية نفطي تضمنت إشارة إلى الإشكالية التي تعالجها هذه التظاهرة والمتعلقة بتفصيل مجمل الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتباينة المنجزة حول تاريخ الثورة التحريرية للخروج بحوصلة بعد وضعها في الميزان للإستفادة منها، كما استعرضت كذلك عدد الملخصات التي استقبلتها اللجنة العلمية لهذا اللقاء والتي اختير منها 07 مداخلات لأساتذة من جامعة بسكرة وجامعات وطنية أخرى تغطي أربعة محاور موزعة على جلستين، يهدف من خلالها القائمون على هذه الفعاليات العلمية تسليط الضوء على موضوع الثورة الجزائرية في الأعمال العلمية الأكاديمية عبر تحليل وعرض الكتابات التاريخية في الجامعات الغربية من حيث الخلفيات والابعاد.
ليعلن بعدها عميد الكلية الأستاذ بلقاسم ميسوم نيابة عن السيد مدير الجامعة عن الافتتاح الرسمي لاشغال هذا اللقاء الذي ياتي في اطار برنامج جامعة بسكرة المسطر لاحياء ستينية عيد الاستقلال، حيث اعتبر احداث هذا اليوم 17 اكتوبر 1961 دليل يوثق ممارسات الاستعمار القمعية في مجابهة نشاط ودور المهاجرين الجزائريين في نقل الثورة الى ارض المستعمر، ومشيرا الى ان جلسات هذا اليوم تمثل فرصة للاطلاع على الكتابات الغربية عن محطات الثورة المجيدة ودراستها وتحليلها متمنيا الارتقاء بأعماله مستقبلا الى مصاف الملتقيات الوطنية والدولية.
ليتم بعدها وقبيل الشروع في جلسات هذا اليوم الدراسي عرض شريط وثائقي من انتاج مديرية المجاهدين لولاية بسكرة يحمل عنوان " 17 اكتوبر 1961 جريمة دولة تأبى النسيان" عرج فيه على الظروف السياسية التي مهدت لمظاهرات هذا اليوم التاريخي ونتائجه بعدما جابهته الة الاستعمار الفرنسي بالقمع والقتل والتنكيل بالمهاجرين الجزائريين.
كما أقامت النوادي الطلابية النشطة على مستوى الجامعة ببهو قاعة المحاضرات معرضا تاريخيا كرونولوجيا خاصا بالثورة التحريرية المجيدة يجسد اهم مراحل ومحطات مسيرة نظال الشعب الجزائري.
