افتتحت أشغال هذا اللقاء الوطني من طرف السيد نائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية الأستاذ دبابش محمود، الملتقى عرف حضور السادة نواب مدير الجامعة، السيد مدير المتحف الجهوي للمجاهد – بسكرة- السيد زرقاوي رابح الأساتذة وطلبة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية، الأساتذة المشاركين في أشغال الملتقى من داخل وخارج الجامعة.
الملتقى جاء لدراسة أبعاد استخدامات الهواتف الذكية في العمل الاعلامي وانعكاساتها على الساحة الوطنية والعربية والدولية، ومعالجة هذه التقنية الجديدة ومختلف تطبيقاتها من خلال الدراسة والنقاش ، مع تسليط الضوء على أبعادها التقنية والتي لاشك من تأثيرها على العمل الإعلامي ، فكما هو واضح للعيان فالهواتف الذكية أصبحت الوسيلة الإعلامية الأسرع والأجدر في نقل الحدث والمعلومة آن حدوثها، حيث يهدف للكشف عن الفضاء الذي تلتقى فيه الهواتف الذكية بمختلف مجالات الصحافة، وذلك بحكم القدرة الواسعة التي تتمتع بها التكنولوجيا، وكذا التعرف على استعمال الهواتف الذكية في نقل الوقائع وكذا في التصوير الاحترافي إضافة لدراسة إيجابيات وسلبيات هذا الاستخدام على الصعيد الإعلامي وذلك من خلال أربعة محاور أساسية تتم من خلالها الدراسة والنقاش حول صحافة الموبايل، التطبيقات الأساسية لصحافة الموبايل، مهارات صحافة الموبايل، وكذا التجارب الميدانية لصحافة الموبايل هذه الأخيرة تكون عبر ورشات ميدانية تضم جملة من طلبة التخصص.
الملتقى يضم ما يقارب 45 مداخلة يتم تقديمها من قبل أكثر من 50 باحثا وباحثة يمثلون 11 جامعة جزائرية ، توزعت المداخلات مابين عروض شفهية داخل أربعة جلسات علمية، وعروض بطريقة البوستارفي بهو قاعة المحاضرات، كما نظم على هامش الملتقى ورشتين لطلبة الماستر يشرف عليهما مدربون متخصصون في صحافة الموبايل.