تحتضن قاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة المركزية يومي 12- 13 ديسمبر2018 الملتقى الدولي الأول حول السدود وذلك من تنظيم المخابر الخمس التابعة لقسم الهندسة المدنية والري بالإشتراك مع الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات .
الملتقى ممول من قبل عدة أطراف مكونة من شركات اقتصادية ذات أهمية كبرى في هذا المجال كمؤسسة بسكرية للإسمنت، مؤسسة كوسيدار للأشغال العمومية، مؤسسة طهراوي، مؤسسة IMTRADE ، وكالة مناني للسياحة والسفر، ومؤسسة الجلفة للمضخات.
حضرهذا الحدث الدولي إلى جانب مدير الجامعة ومسؤوليها من مختلف المستويات والأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة ، الأمين العام لولاية بسكرة نيابة عن السيد الوالي المحترم ، السيد المديرالعام للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات ، السيد المدير العام لمؤسسة كوسيدار للأشغال العمومية ،الرئيس الشرفي للمنظمة العالمية للسدود، وممثلي المؤسسات الاقتصادية الممولة للملتقى، خبراء وباحثين من داخل وخارج الوطن، بالإضافة إلى عدة مسيرين للسدود من قارات أخرى.
استهل اللقاء بجلسة شرفية تضمنت ترحيب وتقديم حوصلة حول أشغال الملتقى، من قبل رئيس الملتقى البروفيسور أحمد ومان والذي تطرق إلى إشكالية الملتقى والذي سيطرح عدة استراتيجيات جديدة غير مضرة بالبيئة في مجال السدود بهدف حل عدة اشكالات بخصوص القدرة الاستيعابية للسدود في حالة التغيرات المناخية ، إضافة للإشكال المطروح والمتمثل في ترسبات الطمي والتي تضر ببنية السد وتعمل على تقليل القدرة الاستيعابية له، ومحاولة تقريب البحث العلمي داخل الجامعة من المؤسسات الاقتصادية في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة لكلمة المدير العام للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات والذي قدم من خلالها عرضا حول الاستراتيجية الوطنية المعتمدة في إنشاء السدود كما دعا لتبادل الأفكار والمعارف واكتشاف الخبرات من خلال هذا الصرح العلمي، المدير العام لمؤسسة كوسيدار للأشغال العمومية والتي تعد من الشركات الرائدة في مجل الاشغال الخاصة بالسدود عبرعن اهتمامه بمثل هذه الفعاليات والتي تخدم كلا الطرفين، إذ اعتبر الطالب همزة وصل بين الجامعة ومختلف الشركات الناشطة في المجال وعليه لابد للجامعة والمؤسسات إعطاء أهمية ومساندة للأبحاث التي يقوم بها الطلبة.
ومن جهة أخرى دعا مدير الجامعة الأساتذة الدكتور أحمد بوطرفاية من خلال هذا الحدث العلمي المميز إلى ضرورة الانخراط في التيار الاقتصادي العالمي من خلال تقديم الأبحاث والدراسات في هذا المجال على المستوى العالمي، ليفتتح بعد ذلك الأمين العام للولاية أشغال هذا الملتقى الدولي .
تخلل الافتتاح عدة تكريمات قدمت للفاعلين في انجاح هذا الحدث من ممولين وقائمين على تنظيم الطبعة الأولى للملتقى.
على هامش هذا الملتقى طاف مدير الجامعة والوفد المرافق له بمختلف الأجنحة المخصصة للتعريف بالمؤسسات الاقتصادية الممولة لهذا الحدث.
أشغال الملتقى ستستمر على مدار يومين تقدم فيها محاضرات ومداخلات قيمة تعد فضاء لتبادل الخبرات والأفكار ، كما تعد أيضا فرصة لتوطيد العلاقات بين المؤسسات الوطنية فيما بينها بالإضافة لإنشاء علاقات مع المؤسسات الأجنبية.
في انتظار ما سيخلص إليه الملتقى من توصيات قيمة ترفع إلى الجهات المعنية لتطبيقها على أرض الواقع.