انعقد اجتماع مجلس الجامعة الموسع صبيحة 03 ديسمبر 2018 بقاعة الاجتماعات بمديرية الجامعة الساعة الثامنة والنصف صباحا، لدراسة جدول أعمال تضمن تقييم النشاطات البيداغوجية للسنة الجامعية 2018-2019 ، التكوين في الطور الثالث دكتوراه للسنة الجامعية 2018-2019 ، عرض نشاطات مديرية التنمية والتوجيه والاستشراف للسنة الجامعية 2018-2019 ، عرض نشاطات مديرية العلاقات الخارجية، التبادل، التعاون والتظاهرات العلمية للسنة الجامعية 2018-2019 .
الاجتماع ضم كل من السيد مدير الجامعة ونوابه، الأمين العام للجامعة ، عمداء الكليات ومدير المعهد، رئيس خلية ضمان الجودة، محافظ المكتبة الرئيسية ، مسؤول مركز الشبكات و أنظمة الاعلام الآلي والاتصال والتعليم المتلفز والتعليم عن بعد، مسؤول مركز التعليم المكثف للغات، مسؤول مركز السمعي البصري، مدير مديرية المنشورات العلمية الجامعية، مديرة دار المقاولاتية، مسؤولة مركز المسارات المهنية، مسؤول مكتب الربط بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية.
الاجتماع عبارة عن عروض مقدمة من قبل السادة نواب مدير الجامعة ، كانت البداية مع العرض المقدم من قبل السيد بشير عبد المليك نائب مدير الجامعة المكلف بالتكوين العالي في الطورين الأول والثاني والتكوين المتواصل والشهادات ، وكذا التكوين العالي في التدرج والذي تمحور عرضه حول برمجة الامتحانات للسداسي الأول ، والذي من خلاله تم فتح باب النقاش والوصول لتحديد رزنامة الامتحانات العادية والاستدراكية للسداسي الأول، بطريقة زمنية لا تؤثر على برنامج دروس السداسي الثاني .
حيث تقدم السيد مدير الجامعة باقتراح تقليص فترة الامتحانات من إلى أقل من عشرة ايام وذلك لعدم التأثير على الحجم الساعي للسداسي الثاني. مع مراعاة جانب مقدرة الطالب على اجتياز الامتحانات من خلال وضع برنامج لإجراء الامتحانات فيه تناسب والمقاييس المقررة لكل تخصص ، للخروج برزنامة عمل مناسبة تتوافق والمدة الزمنية الخاصة بالسداسي الثاني.
من جهته تقدم السيد زموري نور الدين نائب مدير الجامعة المكلف بالتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي ، وكذا التكوين العالي فيما بعد التدرج ، في بداية حديثه بشكر السيد نائب مدير الجامعة السابق عبد الحميد قتالة على جهوده المقدمة و الملحوظة في العمل ، حيث طالب بتقديم حصيلة دقيقة للمسجلين في التكوين بالطور الثالث الدكتوراه ودكتوراه العلوم ،كي تكون اساس متين للعمل و أساس ذلك المعطيات المقدمة من الأقسام على وجه الخصوص ، فالطريقة الامثل لتحقيق تقدم ملحوظ هي التركيز على التواصل الداخلي من خلال طرح اقتراحات لتنظيم برنامج او رزنامة تسمح بتحقيق تطور ملحوظ في العمل، وهذا ما سيتم تطبيقه على أرض الواقع من خلال عقد اجتماعات دورية لكافة شؤون نيابة مديرية الجامعة.
في ما يخص التظاهرات العلمية للسنة الجامعية 2018-2019 فقد شدد السيد مدير الجامعة على الانضباط خاصة في ما يخص تنظيم الملتقيات و التي أفاد انه لابد أن يتم طرح اقتراحات تنظيمها على مستوى نائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية ، وتعرض لدراستها على مستوى المجلس العلمي للجامعة وفق رزنامة واضحة محددة نمكن من الإعلان عليها على موقع الجامعة بمدة زمنية كافية تتيح وصول المعلومة وكذا المشاركة بها ، كما تم التطرق لموضوع التربصات في الخارج بالنسبة للكليات والتي اتفق الجميع على ضرورة استغلالها بالصفة الأفضل لكي تحقق المغزى من ايجادها.
وفيما يخص التنمية والاستشراف والتوجيه ركز السيد مدير الجامعة على ضرورة التنسيق بين نيابات مديرية الجامعة الاربعة وعمداء الكليات من خلال عقد اجتماعات دورية لتحقيق الاستغلال الأمثل لتسيير موارد الجامعة وهياكلها.
و كمحطات متفرقة خلال هذا الاجتماع فتح السيد مدير الجامعة باب النقاش في عدة مواضيع أهمها:
· الاهتمام بشؤون الطلبة من ناحية الهندام و الانضباط الأخلاقي إذ لابد من الاهتمام بها على كافة المستويات.
· الإشكال المطروح بخصوص الإشراف لمدة زمنية تتجاوز الآجال المحددة والذي يساهم في خلق مناقشات خارج الاجال المحددة .
· الحجم الساعي للتدريس ومحاولة توزيعه بطريقة موضوعية.
· الاهتمام بالهياكل البيداغوجية من الناحية الأمنية والاستغلال الجيد والصيانة الدورية لها.
· المنشورات العلمية الجامعية التي تندرج ضمن المستوى الداخلي للجامعة غير الوطنية ، وكيفية طرح المقالات بها من خلال الانضباط بالمعايير التي تضبط النشر وبالتالي اصدار المجلة وفق البرنامج المحدد لها.
· شدد السيد مدير الجامعة على الاستغلال الأمثل للهياكل البيداغوجية المقدمة من قبل الجامعة.
· ضرورة الالتزام بخطة العمل وفق النماذج والتوقيت ، في العمل الداخلي على كافة المستويات بالجامعة.
في الأخير دعا السيد مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بوطرفاية إلى ضرورة ترشيد التحكم في الامكانيات المتوفرة سواء ما تعلق بالإمكانيات المادية أو البشرية ، كما شدد على أهمية الانضباط في العمل الجامعي سواء كان من ناحية التدريس أو العمل الاداري أو العمل البحثي وأكد على اهتمامه الشديد ومراقبته الشخصية والدورية لكافة شؤون الاساتذة والطلبة وهياكل الجامعة البيداغوجية في كل الأوقات.