نظمت كلية العلوم الانسانية والاجتماعية – قسم العلوم الاجتماعية يوم الثلاثاء 05 نوفمبر 2019 الملتقي الوطني الاول بعنوان " اشكالية الابداع الفلسفي رؤية تأويلية في سياقات الفلسفة العربية المعاصرة " بقاعة المحاضرات بالقطب الجامعي شتمة .
شهد الملتقى حضورا مكثفا من قبل الاسرة الجامعية بمختلف اطرافها على رأسهم مدير الجامعة الاستاذ الدكتور احمد بوطرفاية الى جانب عميد كلية العلوم الانسانية والاجتماعية الاستاذ الدكتور بلقاسم ميسوم ، رئيس قسم العلوم الاجتماعية بالكلية اضافة الى اساتذة وباحثين من مختلف جامعات الوطن.
رئيس الملتقى الدكتور لزهر عقيبي اعتبر في كلمته هذا الحدث فرصة لمناقشة جميع المواضيع المتعلقة بالابداع الفلسفي وجوانبه اذ يعد مساحة لدراسة كل العوامل المرتبطة به وبدراساته ، كما اشار الى ان اللجنة العلمية للملتقى تلقت ما يقارب 40 ملخصا تم اختيار 32 منه بعد التدقيق والتمحيص لاثراء هذه الفعاليات .
واقع الفلسفة العربية المعاصرة الى جانب فلسفة الثورة من بين النقاط التي تطرق اليها الدكتور محمد زيان رئيس قسم العلوم الاجتماعية في حديثه الذي اثنى فيه ايضا على المجهودات المبذولة من طرف مدير الجامعة في انجاح اشغال هذا الملتقى وكافة المحافل العلمية المبرمجة ضمن الرزنامة الانشطة العلمية للكلية حيث دعى جميع المشاركين من اساتذة وطلبة الى الاستفادة من الموضوعات التي سيتم طرحها ومناقشتها خلال حيثيات هذا اللقاء العلمي .
وخلال افتتاحه لأشغال هذا الملتقى السيد مدير الجامعة نوه باهمية مثل هذه اللقاءات العلمية مثمنا في الوقت نفسه الجهد المبذول في سبيل الرقي بالانتاج والبحث العلمي من طرف القائمين على هذه المبادرة
لتنطلق بعد ذلك الجلسات العلمية التي اتسمت بالثراء من حيث التنوع الذي شهدته المداخلات المبرمجة حسب المحاور مقسمة على 4 جلسات تتضمن ورشتين ، منها مداخلة الدكتور محمد جديدي من جامعة قسنطينة2 والتي تناول فيها الاشكال المتعلق بالترجمة والابداع الى جانب مداخلة الدكتورة برتيمة وفاء من جامعة الحاج لخضر باتنة 1 التي عنونتها بـ" الجوانية من سؤال التقليد الى سؤال الابداع عثمان امين انموذجا" وعدت مداخلات اخرى تخدم اشكالية الملتقى للتوصل الى جملة من التوصيات والتي سيتم تلاوتها في ختام هذا اللقاء العلمي بالاضافة الى توزيع شهادات مشاركة على الاساتذة المساهمين .