الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم 21 نوفمبر 2018 بقاعة المناقشات الخاصة بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، تم افتتاح فعاليات الملتقى الوطني "منهجية إعداد البحوث العلمية ".
الملتقى من تنظيم مخبر العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، حضره السيد مدير الجامعة ونوابه والسادة عمداء الكليات ومدير المعهد وأساتذة من داخل وخارج الجامعة وسط حضور كثيف من الطلبة من مختلف المستويات والتخصصات.
استهل الحدث بكلمة كل من السيد مدير مخبر العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير الاستاذ خليفي عيسى والسيد عبد الوهاب بن بريكة عميد كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير على التوالي مرحبين بالسادة الضيوف حيث قدموا أسطر توضيحية لأهم ما يتم دراسته من خلال هذا الملتقى ، ومن ثم تقدم السيد مديرالجامعة الاستاذ الدكتور أحمد بوطرفاية بكلمته مرحبا بالحاضرين ومشيدا بأهمية مثل هذه الملتقيات وموضحا لأهمية الملتقى خصوصا للطلبة بكل المستويات والتخصصات الجامعية فأي بحث علمي لابد له من قاعدة منهجية يرتكز عليها ويتحدد مساره من خلالها، مثمنا هذه المبادرة ودعا بالمناسبة الى ضرورة التفاف كل الاساتذة لإنجاح الملتقى وبالتالي تعميم الفائدة العلمية من خلاله.
تضمن الملتقى خلال يومه الأول جلستين، الجلسة الاولى مكونة من ثالثة مداخلات، المداخلة الأولى بعنوان أهمية البحث الوثائقي في إعداد البحوث العلمية وقدمت من قبل الاستاذ حجازي اسماعيل و الدكتورة معاليم سعاد من جامعة بسكرة. في حين أن المداخلة الثانية قدمت من قبل الدكتور بختي إبراهيم من جامعة ورقلة جاءت بعنوان الدليل المنهجي لإعداد البحوث العلمية وفق طريقة IMRAD . والمداخلة الثالثة قدمت من قبل الأستاذ منصوري كمال من جامعة بسكرة تحت عنوان الاجراءات المنهجية في اعداد البحث العلمي.
الجلسة الثانية لهذا اليوم تضمنت أربعة مداخلات تم من خلالها التطرق لأساليب تحليل البيانات بين النظرية والتطبيق من خلال مداخلة قدمها الاستاذ شعوبي محمد فوزي من جامعة ورقلة، وتقدم الاستاذ موسي عبد الناصر من جامعة بسكرة بمداخلة بعنوان الأمانة العلمية في اعداد البحوث، وتم ايضا تقديم دراسة ببليومترية لجودة التعليم العالي من قبل كل من الدكتور شرقي خليل والدكتورة يحياوي فتحية من جامعة أم البواقي.
المداخلة الرابعة قدمت من قبل الأستاذ الدكتور الطيب داودي بعنوان طرق ومنهجية كتابة البحوث في العلوم الاقتصادية.
تميز الملتقى بأهمية الموضوع البالغة للطلبة بكافة تخصصاتهم حيث كان النقاش في كل ما تقدم من معطيات ثريا ومفيدا.
على أن يكون اليوم الثاني من الملتقى في جلستين اثنتين كذلك تتضمن عديد المداخلات من قبل أساتذة من جامعتنا ومن جامعتي سطيف و باتنة تتمحور مواضيعها بين استخدامات ادوات التحليل الاقتصادي في منهجية البحث، و براديغمات البحث العلمي في التسيير و التحولات الحديثة في مناهج انجاز البحوث والرسائل الجامعية لغيرها من المواضيع المفيدة للطالب والأستاذ على حد سواء.