Le laboratoire de recherche en langue et littérature Algérienne (LAA), a organisé. le Jeudi 23 février 2017, une journée d'étude sur le romancier algérien Mohammed Moulessehoul Yasmina Khadra
عرفت قاعة المناقشات بكلية الآداب واللغات ندوة أدبية حول أعمال الروائي الجزائري ياسمينة خضرة يوم الخميس 23 فبراير 2017
حضرها السيد مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سلاطنية بلقاسم وبعض المسؤولين في الكلية وجمع غفير من طلبة الماستر على الخصوص وقد قدمت خلال الندوة مجموعة من المحاضرات التي أعقبتها مناقشات.
افتتح الندوة السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور مفقوده صالح الذي رحب بالحاضرين وأثنى على مدير الجامعة الذي تبنى هذه الندوة، وأحيلت الكلمة إلى الأستاذ الدكتور سلاطنية بلقاسم الذي عبر عن رغبته في ضرورة تعميق البحث العلمي في نتاج المبدعين الجزائريين وفكرهم مثل ياسمينة خضرة ومحمد أركون، وقد عبر عن إعجابه بأدب ياسمينة خضرة الذي يعبر عن عمق الثقافة والأصالة الجزائرية والذي رفع مصاف الأدب الجزائري إلى العالمية.
أحيلت الكلمة بعد ذلك إلى الأستاذ الدكتور بحري لمين من قسم الآداب واللغة العربية الذي تحدث عن الرواية المناسباتية عند الكاتب وطرح جملة من الإشكاليات نافيا وجود الرواية البوليسية في الوطن العربي لعدم توفر الشروط المناسبة لظهور هذا الشكل.
أما الدكتورة بن زيد عزيزة فكانت مداخلتها بعنوان: عن الرواية البوليسية في روايات ياسمينة خضرة وقبل ذلك قدمت تعريفا وافيا عن المبدع وأعماله وعادت بعد المناقشة لتوضح أن الرواية البوليسية عند ياسمينة خضرة تختلف عن الرواية الكلاسيكية التقليدية. للتذكير فإن الدكتورة بن زيد ناقشت مؤخرا أطروحة دكتوراه حول أعمال الروائي خضرة مما أعطى لمحاضرتها طابع التخصص والدقة.
الأستاذة قطافي سهام، كانت محاضرتها بعنوان:
Des frontières de l’humain au devenir animalier :Humanimalité et Deshumanisme Dans A quoi rêvent les loups de Yasmina KHADRA
تناولت استخدام صفات واسماء الحيوان في أعمال الكاتب والمزج بين الصفات الإنسانية والحيوانية فالكاتب يستخدم : الخنزير – الذئب - القردة – السنونو إلى غير ذلك ويعطي للشخوص صفات من هذه الحيوانات والعكس أيضا. وقدمت الأستاذة أمثلة حية من الرواية.
في مداخلة الأستاذة عبد الصمد المعنونة بــ
La sémiotique du titre dans
- A quoi rêvent les loups
- Les agneaux du Seigneurs de Yasmina Khadra
فقد تناولت التناص في روايتين من روايات ياسمينة خضرة وقد تتبعت الدلالات المختلفة للعنوان الأستاذة سبق لها وأن بحثت في أعمال خضرة .
أما الأستاذ الدكتور بتقة سليم فقد تطرق إلى جانب آخر يتعلق بتلقي أعمال الكاتب يسمينة خضرة والعوائق التي حالت دون مقروئيته في الجزائر، وقدم بالأرقام مبيعات كتبه في الجزائر والخارج.
أحيلت الكلمة بعد ذلك للجمهور الحاضر حيث تدخل رئيس الجامعة معربا عن امتنانه وارتياحه لهذه الندوة العلمية بل واكتشافه لنخبة من الأساتذة العاملين الذين يعول عليهم كما دعا الطلبة إلى التوجه بقوة للبحث في مثل هذه المدونات الوطنية المهمة ووعد بتعميم هذا التوجه على مختلف الكليات، وقد تدخل الطلبة بأسئلة كانت في المستوى من حيث الدقة والعمق، وثمن الأساتذة في ردهم هذه الأسئلة لتنتهي الندوة في جو من البهجة والارتياح والسرور على أمل عقد ندوات لاحقة.