نظم قسم العلوم الانسانية يوم الاحد 18 مارس 2018 يوما دراسي بعنوان التاسع عشر مارس شهر الشهداء ويوم الانتصار تحت شعار تنتصر الشعوب وتنهزم الحركة الاستدمارية بقاعة المناقشات القطب الجامعي شتمة ،و بحضور مدير الجامعة الاسرة الثورية و السلطات الأمنية ، إشكالية هذا اليوم الدراسي تدور حول : ماهي ظروف وملابسات المفاوضات الجزائرية الفرنسية ؟ وكيف تمكنت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية من تحقيق الاستقلال للجزائر؟.
البداية كانت بكلمة رئيس اللجنة العلمية لليوم الدراسي الدكتور ميسوم بلقاسم الذي تحدث عن أهمية اليوم والأهداف التي يصبو اليها ، ثم مداخلة لممثل الاسرة الثورية السيد الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين عرض فيها اهم الاحداث والظروف التي كان يعيشها الشعب الجزائري إبان ثورة التحرير .
السيد مدير الجامعة في كلمته هنأ الشعب الجزائري عامة وسكان الولاية خاصة بهذا العيد ودعا الأساتذة والباحثين الى الاهتمام بتاريخ هذه المنطقة .
وقد تخلل اليوم الدراسي معرضا لأهم المقتنيات المستعملة خلال الثورة ، كما عرض فيه فيديو خاص بوقف اطلاق النار باسم الحكومة المؤقتة ، لتفتتح الجلسات بمداخلات لأساتذة القسم وكذا طلبة الدكتوراه
وتكريم خاص في الأخير للأستاذ الدكتور علي آجقو ثم قراءة التوصيات التي خرج بها اليوم الدراسي .