شهدت قاعة المحاضرات الكبرى لجامعة بسكرة صبيحة يوم الاحد 02 اكتوبر 2023 الإعلان عن افتتاح دورة المرافقة البيداغوجية الموجهة لفائدة الأساتذة الباحثين حديثي التوظيف، وذلك بحضور مسؤولي الأسرة الجامعية على رأسهم مدير الجامعة الأستاذ محمود دبابش إلى جانب رئيس الندوة الجهوية لجامعات الشرق الأستاذ محمد الهادي لطرش ونائبه الأستاذ محمد كعوان.
مستهل هذا الحدث كان بكلمة منسقة خلية المرافقة البيداغوجية للاستاذ حديث التوظيف الأستاذة ميمونة مناصرية التي اعتبرت هذه الفعالية ذات دلالة هامة نظرا لعدد الاساتذة الموظفين مع بداية هذه السنة وما يميزهم من خصائص من ناحية تنوع التخصصات ومتوسط الاعمار، مشيرة إلى المحاضرات والدورات المبرمجة خلال هذا التكوين والتي تتناول مختلف جوانب الحياة في الوسط الجامعي ضمن مجال البحث العلمي أو البيداغوجي، ليدعو بعدها نائب المدير المكلف بالبيداغوجيا الأستاذ عبد الحميد جفال الاساتذة إلى تبني الجدية والعمل على الاندماج في الأقسام واللجان العلمية والبيداغوجية، و الانخراط في مساعي الوزارة الوصية للرقي بقطاع التعليم العالي، معرجا في ذات الإطار على مضامين وعناوين مختلف الورشات المبرمجة، ليلقي بدوره نائب مدير الجامعة المكلف بالتكوين في الطور الثالث دكتوراه الأستاذ سليم بيطام مداخلة تمحورت حول وظيفة البحث العلمي ركز فيها على أهمية تحديد محور البحث للاستاذ وتبني مشروع بحثي خلال السنة، إلى جانب النشر في المنصات الدولية وتعزيز الإنتاج العلمي وغيرها من المحاور.
مدير الجامعة أشار في كلمته إلى أهمية الاستفادة القصوى والاستغلال الأمثل لأشغال هذه الورشات التكوينية لتطوير قدرات الأستاذ ومؤهلاته العلمية، مؤكدا تسخير مديرية الجامعة كل الإمكانيات والوسائل لدعم جهود خلية مرافقة الأستاذة حديثي التوظيف التي حققت نجاحا هاما خلال الدورات السابقة مما مكن من اندماج الأستاذ في مختلف العمليات بكل سلاسة، ليكون بعدها الاعلان الرسمي عن انطلاق هذه الدورة التكوينية من قبل الأستاذ محمد الهادي لطرش رئيس الندوة الجهوية لجامعات الشرق الذي حث الأساتذة على العمل والاجتهاد في إطار تكريس الجودة والرقي بمستوى تطلعات المجتمع، واصفا دور الأستاذ الجامعي بالنبيل الذي يحمل على عاتقه مهمة تكوين اطارات المستقبل.
الإعلان عن افتتاح هذه الدورة تخللها أيضا محاضرة قيمة للاستاذ عبد الرؤوف دبابش عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية حملت عنوان " مواصفات التعليم العالي في ظل البيئة الرقمية " عرج فيها على عدة محاور منها الجودة بمفهومها الخاص في التعليم العالي، الفرص التي تقدمها الرقمنة في القطاع وأبرز التحديات التي تفرضها.
