افتتاح دورة المرافقة البيداغوجية للأستاذ الباحث حديث التوظيف 2022\2023

FB IMG 1678112498712في إطار تنظيم دورات تكوينية تعنى بالمرافقة البيداغوجية للأستاذة الباحثين حديثي التوظيف، انطلقت صبيحة يوم الاثنين 06\03\2023 أولى أيام الدورة بقاعة المناقشات محمد محدة بكلية العلوم الدقيقة وعلوم الطبيعة والحياة وذلك بحضور المكلف بتسيير شؤون إدارة الجامعة الأستاذ محمود دبابش، نائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجيا الأستاذ عبد الحميد جفال وكذا المكلف بالتكوين في الطور الثالث دكتوراه الأستاذ سليم بيطام، إلى جانب إطارات المؤسسة وأساتذة.

دورة المرافقة البيداغوجية بعنوان هذه السنة توزعت أشغالها على مدار أسبوعين من شهر مارس وأفريل بمجموع ثلاث محاضرات و 19 ورشة تكوينية موجهة مخصصة لفائدة 12 أستاذا باحثا حديث التوظيف من مختلف التخصصات في كليتي العلوم الدقيقة وعلوم الطبيعة والحياة وكذا العلوم والتكنولوجيا.
انطلقت أشغال هذه الدورة بمحاضرة افتتاحية ألقاها الأستاذ محمود دبابش حول المسؤولية الأخلاقية والمهنية للجامعة تطرق فيها إلى عدة نقاط منها ضرورة الإطلاع على ميثاق أخلاقية المهنة الذي يحدد كيفيات التعامل مع الطلبة من خلال الإعتماد على طرائق وأساليب بيداغوجية أكثر مرونة تسمح بتحقيق الكفاءة البيداغوجية و التواصلية مع الطالب، الوقاية من السرقات العلمية وغيرها من القضايا التي تحدد المهام الأساسية الموكلة للأستاذ الجامعي وكذا جملة القوانين والضوابط التي تحكم هذه المهنة النبيلة، هذا و قدم أيضا مداخلة حول التعاون والعلاقات الخارجية أشار فيها إلى أهم مشاريع التعاون الأوروبية كما تحدث عن أهمية المشاركة في البرامج العلمية الدولية التي يمكن الاستفادة منها كبرنامج طاسيلي Prima erasmus Master en joint، إضافة إلى أبرز التربصات التي تتيحها للأساتذة في الخارج ، كما حث الأساتذة الباحثين على إعداد محاضرات ومقالات ونشرها في المجلات العالمية.
نائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجيا الأستاذ عبد الحميد جفال من جهته قدم مداخلة بعنوان لقاء التعارف سياسة وأهداف التكوين الجامعي، دعا من خلالها إلى ضرورة الإطلاع على دليل الأستاذ الجامعي، التدريس باللغة الانجليزية الذي بات مطلبا ضروريا في عمليتي التعليم والبحث، معرفة تقنيات التعليم عن بعد، الانخراط في هيئات إصلاح نظام LMD كما أشار إلى أنه سيتم استحداث تقنية جديدة تعنى بتقييم الأساتذة من قبل طلبتهم تتيح من خلالها فرصة للأساتذة لتدارك النواقص والوقوف عليها.
نائب مدير الجامعة المكلف بالتكوين في الطور الثالث الأستاذ سليم بيطام بدوره تطرق إلى وظيفة البحث العلمي ودعا الأساتذة في هذا السياق إلى ضرورة الانخراط في المخابر التي تعد إحدى المهام المنوطة بهم، وكذا المواضبة وتحمل المسؤولية والعمل على تثمين وإنجاز أعمال بحثية راقية، والمساهمة بفعالية في كل الأنشطة الجامعية.
من جهته الأستاذ بحري مبارك استغل هذا اللقاء لتحسيس الأساتذة بأهمية الجودة والإتقان في أداء هذه الرسالة للارتقاء بمستوى الطموحات، وكذا حسن استغلال تجارب الأساتذة المكونين في مسارهم الآكاديمي وتبادل الخبرات فيما بينهم لتحقيق صفة الجودة والتكامل.
اختتمت فعاليات اليوم الأول من الدورة بمداخلة حول التواصل والعلاقات الإنسانية من تقديم كل من الأستاذة ميمونة مناصرية، والدكتورة صباح جعفر، و الأستاذة فضيلة صدراتة.
وللإشارة سيتلقى الأساتذة الباحثين حديثي التوظيف خلال هذه الدورة تكوينا في TIC على المنصة الوطنية مودل قسنطينة Tèlum بمشاركة عديد الأساتذة من مختلف جامعات الوطن لاكتساب كل ما له علاقة بالتعليم عن بعد وفي آخر الدورة(التعليم عن بعد) سيكون لهم تقييم حضوري من قبل أساتذة من جامعة بسكرة.

.

Main Menu AR