المناضل محمد خيضر.... سيرة ومسيرة " عنوان الملتقى الوطني الاول الذي نظمته جامعة بسكرة يوم الخميس 17 مارس 2022 بقاعة المحاضرات بالقطب الجامعي شتمة من خلال كلية العلوم الانسانية والاجتماعية - مخبر الدراسات التاريخية والحضارية للاوراس والصحراء الشرقية عبر العصور لقسم العلوم الانسانية، وذلك في إطار برنامج إحياء الذكرى الستين لعيد الإستقلال و باشراف شخصي من مدير الجامعة الاستاذ احمد بوطرفاية، وبحضور ممثلي السلطات المحلية والامنية، الى جانب اعضاء الاسرة الجامعية من نواب المدير، عمداء الكليات،رؤساء الاقسام، اساتذة وطلبة. 

رئيس الملتقى الاستاذ عباس كحول وفي كلمته اشار الى ان هذه التظاهرة تعد بمثابة فرصة للبحث في دور احد اوجه النضال التاريخي في حركة التحرر والثورة المجيدة، معتبرا ان تنظيم هذه الفعاليات العلمية والتاريخية في اطار احتفالات عيدي الاستقلال والنصر مناسبة للتذكير بالتضحيات الجسام للشعب الجزائري في سبيل استرجاع السيادة الوطنية، كما استعرض ايضا في ختام حديثه مجموع الملخصات التي استقبلتها اللجنة العلمية وما تم اختياره منها بعد التدقيق فيها.
الاستاذ بلقاسم ميسوم عميد الكلية اغتنم هذه المناسبة العلمية بالتذكير بالنشاطات المبرمجة طوال هذا الموسم احياء للذكرى الستين لعيد الاستقلال والتي تم تسطيرها بتوجيه من مدير الجامعة، كما وصف برنامج هذا الملتقى بالثري الذي يتناول شخصية وطنية باعتبارها جزء من تاريخ الوطن، ليعلن بعدها نيابة عن السيد مدير الجامعة عن الافتتاح الرسمي لاشغال وفعاليات هذا المؤتمر الذي شملت اشغاله اربعة محاور تعلقت بسيرة ومسيرة المناضل محمد خيضر في الحركة الوطنية والثورة التحريرية والشهادات والرويات الشفوية المؤرخة لكفاحه، اضافة الى التعرف على نضاله السياسي الثوري في الوثائق الارشيفية والكتابات التاريخية.
جلسات الملتقى تميزت بالتنوع والثراء وتعدد عناوين محاضراتها منها محاضرة الاستاذ صالح حيمر من جامعة تبسة والعنونة ب " محمد خيضر ودوره في الحركة الوطنية الجزائرية من خلال وثائق الارشيف الفرنسي" واخرى لاساتذة قدموا من عدة جامعات وطنية للمشاركة في فعاليات هذا الحدث الذي يسلط الضوء على سيرة ومسيرة احد ابرز قادة النضال الجزائري التحرري ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم.
هذا وشهد بهو القاعة معرضا كرونولوجيا لصور ووثائق من محطات حياة المناضل محمد خيضر للدكتور لعرافي ابراهيمي.