انطلقت صبيحة اليوم 10 ديسمبر 2025 فعاليات اليومين التكوينيين حول أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، الذي تنظّمه نيابة مديرية الجامعة للتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل والبحث العلمي وكذا التعليم العالي فيما بعد التدرّج بجامعة محمد خيضر بسكرة، وذلك بحضور مدير الجامعة، نواب المدير، الأمين العام للجامعة، العمداء، الأساتذة والباحثين، وطلبة الدكتوراه.واستهلت الجلسة بكلمة نائب مدير الجامعة للتكوين في الطور الثالث والتأهيل والبحث العلمي، البروفيسور بيطام سليم، الذي رحّب بالمشاركين وقدّم قراءة في أهمية هذا الفضاء التكويني ودوره في دعم الباحثين وتمكينهم من أدوات الذكاء الاصطناعي.
بعدها أعلن مدير الجامعة الافتتاح الرسمي لأشغال اليومين التكوينيين، مؤكدًا حرص الجامعة على مرافقة طلبة الدكتوراه، وتوفير تكوينات متخصّصة تواكب التطور الرقمي وتدعم قدرات طلبة الدكتوراه في مجالات البحث المستحدثة.
كما شهد الافتتاح تكريم الأستاذ بشير عاشور والأستاذة سامية عاشور تقديرا لمساهماتهما الأكاديمية، قبل أن يقدّم الأستاذ رشيد غربي كلمة بالمناسبة تناول فيها المكانة المحورية للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وضرورة الاستفادة من إمكاناته بشكل منهجي ومسؤول.
وخلال اليوم الأول، تناول المتدخلون جملة من المواضيع العلمية التي مست البيئات الافتراضية وتقنيات الميتافيرس، والحوسبة البصرية واتجاهاتها الحديثة، إضافة إلى ورشات حول أدوات الذكاء الاصطناعي الموجّهة للباحثين، إلى جانب نقاشات ثرية حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي وإطاره الأخلاقي.
وتتواصل فعاليات اليوم الثاني 11 ديسمبر 2025 عبر جلسات تعالج تطبيقات متقدمة في الغرافيك الحاسوبي، والواقع الافتراضي، والأنظمة اللمسية، إضافة إلى مداخلة علمية معمّقة حول النماذج التوليدية وتقنيات التعلم العميق.
يتيح هذا التكوين للطلبة فرصة فريدة لاكتساب مهارات عملية ومعرفية متقدمة في الذكاء الاصطناعي، ما يعزز قدراتهم البحثية ويؤهلهم لمواكبة التطورات العلمية الحديثة، ويدعم مساراتهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية.
