رئيسة الأيام الدراسية الدكتورة شريفة بورمل قدمت في كلمتها ملخصا لمضمون الحدث اشارت فيه لمحاوره الثلاث التي تدور حول المواد، الطاقة، البيئة مشيرة إلى العناية التي يوليها القطاع لمواضيع البحث العلمي في مجال الأمن الغذائي، الأمن الصحي، والأمن الطاقوي معتبرة الطاقة المحرك الأساسي للحياة اليومية في جميع القطاعات باختلافها، وتخدف هذه الأيام إلى تبادل الخبرات والمعارف في هذا المجال بين المشاركين وإعطاء فرصة للطلبة من اكتساب معارف جديدة تقنية وعلمية تساعدهم في إنجاز أطروحاتهم خاصة فيما يخص تقنيات التركيب والتشخيص، وقد بلغ عدد الشاركين في أشغال الأيام 45 باحثا من عدة جامعات وطنية سطيف، سعيدة، الطارف، وغيرها ب20 ملصقا، و25 مداخلة مقسمة على مدار يومين.

ليعلن بعد ذلك نيابة عن مدير الجامعة نائبه المكلف بالتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي وكذا التكوين العالي فيما بعد التدرج الأستاذ سليم بيطام عن الإفتتاح الرسمي لفعاليات هذا اللقاء العلمي حيث أثنى على جهود الكلية الرائدة بأعمالها البيداغوجية والإدارية والبحثية والتي تدخل في معايير ترتيب الجامعات على الصعيد الوطني والدولي كما دعا إلى ضرورة استغلال الفرصة التي يتيحها القرار 1275، ليحث الأساتذة والطلبة على إعادة بعث ديناميكية العروض العلمية بصفة دورية لتسديد الجهود، ليختم تدخله بدعوة اللجنة العلمية إلى نشر الأوراق البحثية لهذه الأيام ضمانا للمرئية.

لتنطلق بعد ذلك سلسلة الجلسات العلمية المتنوعة أين انطلقت بمداخلة للأستاذ عبد الكريم مرزوقي حول ممارسة التخطيط والتحليل الإحصائي البناء والنمذجة الرياضية لتتعاقب بعد ذلك مداخلات أخرى ثرية للخروج بتوصيات بناءة تستغل لتحسين وتطوير هذا المجال