في صبيحة يوم الاثنين السابع والعشرين نوفمبر ألفين وسبعة عشر تم افتتاح الملتقى الدولي التاسع السيمياء والنص الأدبي؛ "الفضاء والمعنى من السيميائيات الأدبية إلى السيميائيات المعمارية"المنظّم من طرف كلّية الآداب واللغات بقسميها: الآداب واللغة العربية، والآداب واللغات الأجنبية، وبإسهام فعال للمخابر الثلاثة:
{gallery}adab-2018{/gallery}.
ـ مخبر أبحاث في اللغة والأدب الجزائري.
ـ مخبـر اللسانيــات واللغــة العربيـة.
ـ مخبـر وحــدة التكويــن والبحث فـي نظـريــات القــراءة ومنــاهجهـــا.
الافتتاح الرسمي للملتقى تم في القاعة الكبرى للمحاضرات بجامعة محمد خيضر بسكرة، بإشراف أ.د أحمد بوطرفاية مدير الجامعة، وبحضور دولي مميز من فرنسا ومن العراق ومن المغرب.
كما عرف الملتقى حضورا مميزا لكثير من جامعات الوطن (جامعة باتنة، وجامعة ورقلة، جامعة برج بوعريريج، جامعة قسنطينة، جامعة سطيف، جامعة تلمسان، جامعة تيزي وزو، جامعة المسيلة، جامعة النعامة..) وحضر فعاليات الملتقى ضيوف من الولاية ومصالحها ومن مديرية التربية والأمن الوطني.
افتتاحية الملتقى توزعت فيها الكلمات بين رئيس اللجنة العلمية الأستاذ الدكتور صلاح الدين ملاوي الذي وضح آلية عمل اللجنة العلمية للملتقى، وتبعه رئيس قسم الآداب واللغة العربية د لعلى سعادة ، حيث رحب بالحضور وشكر كل من حضّر لملتقى وسيحاضر فيه، وتلاه رئيس قسم الآداب واللغات الأجنبية أ .د بشير بن صالح الذي رحب بالحضور، أيضا، ثم أحيلت الكلمة إلى السيد عميد كلية الآداب واللغات أ.د صالح مفقودة ليشير إلى مسيرة ملتقى السيمياء، معددا مميزات هذه الطبعة. ليعلن بعدها السيد مدير الجامعة أ. د أحمد بوطرفاية انطلاق أشغال الملتقى، وقبل ذلك رحب بضيوف الجامعة من داخل الوطن وخارجه، وشجع كل المشاركين على السعي نحو ترقية البحث العلمي، منوّها بالجهود التي بذلها الجميع لعقد هذا المؤتمر في طبعته التاسعة.
انطلقت الجلسات العلمية للملتقى في حدود الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، وكانت الجلسة الافتتاحية برئاسة أ.د عبد الوهاب دخية وضمت مداخلات كل من: أ. د Denis legros من باريس (فرنسا)، و تلته الدكتورة شفيقة فمام من جامعة بسكرة، وكذلك الأستاذ الدكتور عقبة كزار من قسم الإعلام الآلي بجامعة بسكرة الذي أعطى للملتقى نكهة جديدة بالتقاء الآداب والإعلام الألي. أما أ.د رشيد بن مالك من جامعة تلمسان فقد قدم مداخلة قيمة في سيميائية الفضاء.
تواصلت أشغال الملتقى في الجلسة المسائية في حدود الساعة الثالثة زوالا بجلستين علميتين، ترأّس الجلسة الأولى د إلياس مستاري التي ضمت الأساتذة الأفاضل: د/ نورة بعيو من جامعة تيزي وزو، والأستاذ صفاء الدين أحمد فاضل من العراق جامعة بغداد، والدكتورة ليلى سهل من جامعة بسكرة. وكانت المداخلات قيمة جدا وعرفت تفاعلا ونقاشا مثمرا بين الباحثين.
أما الجلسة الثانية المسائية فترأسها أ.د بشير بن صالح وعرفت مشاركة الأستاذة حنان مصباح من جامعة باتنة، والأستاذة نعيمي آمال من قسم الفرنسية جامعة بسكرة، والأستاذة نسيمة زمالي من جامعة تبسة، والأستاذة بومعراف حنان من جامعة عنابة فكانت مشاركاتهم مفيدة جدا وامتدت لوقت متأخر جدا من المساء.
وفي اليوم الثاني عرفت المداخلات تنوعا مثمرا بدأ بالجلسة الصباحية الأولى التي ترأسها الدكتور الأمين ملاوي مستدعيا معه الدكتور لعلى سعادة من قسم الآداب واللغة العربية جامعة بسكرة والدكتور أحمد جلايلي من جامعة النعامة، والدكتورة حياة معاش من جامعة بسكرة، لتأتي بعد هذه الجلسة جلسة صباحية أخرى برئاسة الدكتور أحمد جلايلي، وتمتد بعدها المداخلات للفترة المسائية برئاسة الدكتورة صليحة شلي، وعرفت مشاركة أ.د صالح مفقوده من جامعة بسكرة بمداخلة مشتركة مع الأستاذة آمال حليتيم من جامعة قسنطينة، وكذا الأستاذة أمينة تجاني من جامعة بسكرة.
وقد امتدت الأشغال إلى اليوم الثالث الذي تميز بمداخلات ثرية وشائقة بدءا بالجلسة الصباحية الأولى التي ترأسها أ.دبتقة سليم وداخل فيها كل من د: إيمان محمد العبيدي من جامعة بغداد ، وأ د نعيمة سعدية من جامعة بسكرة ود/ مزاهدية رميساء، من جامعة بسكرة، ود/ محمد عبد البشير مسالتي من جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، لتلي هذه الجلسة جلسة أخرى برئاسة أ.د. فورارامحمد بن لخضر وداخل فيها كل من د/ آسيا جريوي من جامعة بسكرة ود/ عبد الرزاق بن دحمان من جامعة بسكرة أيضا ود/ كربوع سليم من الجامعة نفسها قسم الأنجليزية.
وبعدها جاءت الجلسة العلمية الأخيرة برئاسة الدكتور علي بخوش وبمشاركة الأستاذ حسين قندة من جامعة ورقلة والأستاذة فايزة بن كروش من جامعة المسيلة والأستاذ مهيري رمضان رفقة الأستاذ حواجلي أحمد شوقي من قسم الأنجليزية بجامعة بسكرة بمداخلة مشتركة . وقد تلا الجلسات نقاش ثري ومثمر ومفيد للباحثين والطلبة عموما .
بعد هذه الجلسات العلمية انعقدت الجلسة الختامية للملتقى ضمت كلمات: رئيس قسم الآداب واللغة العربية كلمة شكر كل من حضر وحضّر وحاضر وأسهم من قريب أو بعيد في فعاليات الملتقى شاكرا للسيد مدير الجامعة أ.د أحمد بوطرفاية دعمه وتشجيعه للملتقى، ومثمنا مجهودات الجميع، ثم تقدّم ممثل الأساتذة الدكتور حميد الإدريسي من جامعة فاس/ المغرب وعرض توصيات الملتقى، ليعلن بعده السيد عميد كلية الآداب واللغات أ.د مفقودة صالح اختتام فعاليات الملتقى نيابة عن رئيس الجامعة الذي اعتذر لانشغالات كثيرة لديه. وقد تمنى السيد العميد للجميع عودة ميمونة للجميع وسالمة وحث على ضرورة تثمين الايجابيات ومعالجة النقائص والسلبيات مستقبلا.
اختتمت الأشغال في حدود الساعة الواحدة زوالا من يوم الأربعاء 29 نوفمبر2017.