حلت ذكرى مظاهرات الـ 17 اكتوبر 1961 لنسترجع من خلالها الممارسات الإستعمارية الإجرامية المقترفة في حق أبناء وبنات الشعب الجزائري التي تعكس وجها من الأوجه البشعة لسلسلة المجازر الشنيعة والجرائم ضد الانسانية التي تحتفظ بمآسيها ذاكرة الأمة، كلمات مقتبسة من رسالة بعثها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة إحياء هذه المناسبة الخالدة، التي وقفت أسرة جامعة محمد خيضر بسكرة على رأسها السيد المدير الأستاذ أحمد بوطرفاية في دقيقة صمت بقاعة المحاضرات الكبرى عمر عساسي تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية بترسيم الوقوف دقيقة صمت كل سنة على الساعة الحادي عشر صباحا عبر كامل التراب الوطني ترحما على الأرواح الزكية لشهدائنا الأبرار بعد الإستماع إلى السلام الوطني في جو من الخشوع والإستذكار والإعتراف بالتضحيات الجسام التي بذلها هؤلاء الأبطال طيلة فترة الإستعمار الفرنسي في سبيل أن نحيا في كنف جزائر حرة مستقلة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار