تعزية

ببالغ الأسى والحزن، تلقت الأسرة الجامعية، خبر وفاة   شيخ المؤرخين الجزائريين

الدكتور أبو القاسم سعد الله

بمستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة عن 86 سنة بعد معاناة من المرض.

يتقدم البروفيسور بلقاسم سلاطنية، رئيس جامعة بسكرة، نيابة عن كل الأسرة الجامعية، بتعازيه القلبية، وبمشاعر المواساة والتعاطف لعائلة الفقيد الراحل، سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه.

إنا لله و إنا إليه راجعون

 

 

وُلد الدكتور أبو القاسم سعد الله العام 1928 بضواحي قمار بولاية الوادي، ‏وهو باحث ومؤرخ، حفظ القرآن الكريم وتلقى مبادئ العلوم من لغة ‏وفقه ودين، وهو من رجالات الفكر البارزين ومن أعلام الإصلاح ‏الاجتماعي والديني. ‏

له سجل علمي حافل بالإنجازات: من وظائف، ومؤلفات، وترجمات.

درس بجامع الزيتونة بتونس من 1947 حتى 1954 واحتل المرتبة الثانية في دفعته.

بدأ يكتب في صحيفة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1954، وكان يطلق عليه "الناقد الصغير"، كما درس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في القاهرة، وحاز على شهادة الماجستير في التاريخ والعلوم السياسية سنة 1962، ثم انتقل إلى أمريكا سنة 1962، حيث درس في جامعة منيسوتا التي حصل منها على شهادة الدكتوراة في التاريخ الحديث والمعاصر باللغة الإنجليزية سنة 1965.

إضافة إلى اللغة العربية، يتقن الراحل اللغة الفرنسية والإنجليزية كما درس الفارسية والألمانية.

ومن أشهر مؤلفاته:

موسوعة تاريخ الجزائر الثقافي في 9 مجلدات.

أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر في 5 أجزاء.

محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث (بداية الاحتلال).

بحوث في التاريخ العربي الإسلامي.

Main Menu AR